الصوم خلال أيام التشريق، وهي الثالث والرابع والخامس من ذي الحجة، يُعتبر غير جائز في السنة النبوية والفقه الإسلامي. هذه الأيام تُعرف بأنها أيام أكلٍ وشرب، كما ورد في أحاديث نبوية متعددة. معظم الفقهاء يشترطون عدم صوم هذه الأيام إلا في حالات خاصة، مثل المتمتع أو القارن الذين لم يتمكنوا من تقديم الأضحية. وبالتالي، إذا صام شخص ما خلال أيام التشريق كجزء من قضاء رمضان، فإن هذا الصوم لن يكون صحيحاً وفقاً للرأي الأكثر شيوعاً بين علماء الدين. لذلك، يجب إعادة تلك الأيام التي تم فيها الصوم خلال أيام التشريق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشترى أبي أرضا من ابن عم بـ 3800 دينار، ولم يتم التنازل عن الأرض، وبعد فترة مات ابن عمه ولم يتنازل ع
- ما حكم الزوج الذي يوصل بالونات إلى النساء، ويتحدث معهن بالواتس، في حدود العمل، على حسب قوله. ويذهب إ
- قالت لي زوجتي: إني نذرت أن أذبح خروفا إذا اكتمل حملها، وأنا أيدتها في ذلك، فهل يعتبر تأييدي لها نذرا
- هل صلة وبر الوالدين المشركين أو الفاجرين الفاسقين المسلمين واجب بالإجماع؟ أم أن المسألة فيها خلاف؟ و
- حكم من أتلف ملكا للغير، وعندما ذهب لكي يرجع قيمته قال له: لا بأس، ليست مشكلة. فهل هنا تبرأ ذمتي؟ أو