في الإسلام، الطلاق ليس مرغوبًا فيه، كما يشير القرآن الكريم، ومع ذلك، هناك حالات قد تجعل الطلاق ضروريًا، مثل سوء الخلق الذي لا يمكن تحمله. في حالة سوء معاملة الزوجة لوالدتك، قد يكون الطلاق حلاً مناسبًا. قبل اللجوء إلى الطلاق، يجب المحاولة للإصلاح والصبر على الزوجة، فربما توجد صفات حميدة أخرى تستحق التسامح. إذا فشلت كل المحاولات، يمكن اللجوء إلى الأقارب للمساعدة في حل المشكلة. إذا كان الطلاق هو الحل الأخير، يجب الاستخارة والاستشارة قبل اتخاذ القرار. أما ما رفعته زوجتك للقضاء، فقد يكون طلبًا لإلزام الزوج بالطلاق أو خلعًا، حسب الحال. الخلع يعني دفع مبلغ من المال أو رد المهر مقابل الطلاق. تذكر دائمًا أن الله غفور رحيم، وأن الصبر والتحمل هما من الفضائل التي يحث عليها الإسلام.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Saint-Euphraise-et-Clairizet
- كان زوجي يتحدث عن إحدى السيدات فقال لي كلاما فقلت له بسبب كلامه، هل من تفعل ذلك تكون طالقا؟ فرد علي
- ما الحكم على حديث في سنده بدعي؟ حيث قرأت في موقعكم في فضل الصحابة لأحمد بن حنبل الحديث رقم: 91ـ وفي
- ما هو حكم العمل في مهنة المحاماة ؟ وجزاكم الله خيرا .
- "غرنز إيكو: الصحيفة الألمانية الوحيدة المنشورة في بلجيكا"