الظالم والمظلوم هما طرفان في معادلة الظلم، حيث يُعرّف الظالم بأنه الشخص الذي يعتدي على الآخرين ويجور عليهم دون وجه حق، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم. أما المظلوم فهو الشخص الذي يقع عليه الظلم، وهو اسم مفعول من الفعل نفسه. الإسلام يحذر بشدة من الظلم وعواقبه الوخيمة، حيث يُعتبر الظلم سببًا لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، كما أنه يؤدي إلى عذاب الدنيا والآخرة. الظالم سيُحاسب يوم القيامة وسيقتص منه الله بعدالته، وقد يؤدي ظلمه إلى فناء حسناته وتوزيعها على من ظلمهم. في المقابل، يُوصى المظلوم بالصبر على مظلمته واحتساب ثوابها عند الله، حيث أن صبره خير له من الاقتصاص في الدنيا. وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم بأن الله سيزيده عزًا على صبره إذا كان رجاء الأجر والثواب.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هاتشيمان
- لي محل لبيع الأدوات الاحتياطية للسيارات. فذهب الله بالمال فأصبح المحل خاويا ثم أصبت بفقر شديد وبعد ذ
- شرعت بالاغتسال من العادة الشهرية بعد العصر وانتهيت منه بعد أذان المغرب. هل يجب علي قضاء الظهر والعصر
- إذا مسح الطفل بالمناديل المبللة، ثم لاقى موضع النجاسة الفرش، فهل يتنجس بذلك؟ مع العلم أنه لا يوجد لو
- كنت في الماضي لا أكترث إذا قمت بصرف الأموال في أمور كدراسة لغة جديدة، أو السفر للسياحة، أو السكن ف