وفقًا للنص المقدم، فإن العادة السرية، والتي تُعرف أيضًا بالاستمناء، تعتبر محرمة في الإسلام بناءً على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية. يؤكد الله تعالى في سورة المؤمنون أن الحفاظ على الفروج (الأعضاء التناسلية) هو واجب على المسلمين، وأن أي فعل خارج عن هذا الإطار يعتبر اعتداءً. كما يشجع الحديث النبوي الشباب على الزواج كوسيلة لحماية أنفسهم من الشهوات المحرمة، ويقدم الصيام كبديل لمن لا يستطيع الزواج. بالإضافة إلى ذلك، فإن العادة السرية تعتبر اعتداءً على النفس، وهو ما نهى عنه الإسلام. من المهم أن نلاحظ أن العادة السرية ليست فقط محرمة بسبب آثارها الجسدية أو النفسية، ولكن لأنها تتعارض مع تعاليم الإسلام. التوبة الصادقة هي الطريق إلى المغفرة من الله تعالى، والابتعاد عن المحرمات هو واجب على كل مسلم. لذلك، يجب على المسلمين تجنب العادة السرية والبحث عن طرق شرعية لتلبية احتياجاتهم الجنسية.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- هل يجوز التصريح بالخطبة للمطلقة طلقةً واحدة، بعد خروجها من العدة؟
- إذا فعلت أمرًا لدفع الضرر (الفتوى: 19012، والفتوى: 168889)، فهل في ذلك رياء؟ فإذا كنت أبيتُ عند شخص،
- سؤالي عن زكاة المال: أعمل خارج الوطن، ووالدي متوفى، ولديّ 3 أخوات، أصغرهنّ عمرها 49 سنة، غير متزوجات
- في مسألة الصفات التي تشعر بالتشبيه كاليد والوجه ونحوها هل صحيح أن مذهب السلف فيها هو الإمرار والإقرا
- هل لعقوق الوالدين كفارة أو عمل صالح يكفر عنه؟