على الرغم من اعتقادنا السابق بأن الغازات النبيلة مثل الهيليوم والنيون والأرجون والكريبون والزينون هي عناصر غير قابلة للتفاعل بسهولة، فقد أظهرت الأبحاث الحديثة جانبًا مختلفًا تمامًا لهذه العناصر. فعلى الرغم من ثباتيتها الإلكترونية الخارجية التي توفر لها الاستقرار الكبير، إلا أن هناك ظروفًا خاصة تسمح بتكوين مركبات معينة لهذه الغازات. ومن أشهر أمثلتها فلوريد الزينون الذي اكتشفه العالم نيلز بور عام ١٩٦٢. يتطلب تشكيل هذه المركبات ضغوطًا شديدة ودرجات حرارة عالية وعوامل مؤكسدة قوية؛ وقد تحتاج أيضًا إلى وسائط خاصة للحفاظ عليها. وعلى الرغم من محدودية استخداماتها الحالية، فإن دراسة مركبات الغازات النبيلة تحمل إمكانيات هائلة، بما في ذلك تطبيقها المحتمل كأنظمة تخزين هوائية مستدامة للاستخدامات الفضائية والاستكشافات تحت الأرض. وبالتالي، فإن عالم مركبات الغازات النبيلة يشير إلى الجانب المجهول والمذهل لمجال الكيمياء، والذي قد يؤدي إلى تطورات تكنولوجية رائدة في المستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- إيفت أيالا
- Dharma Prasad Ghimire
- هل يجوز أكل زيت قامت فأرة بثقب الإناء الذي كان فيه وتسرب منه حوالي 4 لترات وبقي حوالي 16 لترا؟.
- أنا فتاة مصابة بمس عاشق منذ سنة و11شهرًا، وأعاني من غازات، وخاصة وقت الصلاة، ومنذ أيام قليلة تنزل وق
- في دين الإسلام فهو الآخر قد اعترف بوجود السحر واعترف بقدرته وإمكانيته ومدى تأثيره. انظر إلى سورة الأ