في النقاش الذي دار حول مفهوم “العالم لعبة بلا رحمة”، تم طرح فكرة أن العالم هو ساحة تنافس حيث يسعى الأفراد للحصول على السلطة والثروة لتحقيق مصالحهم الشخصية. هذا المفهوم يثير تساؤلات حول دور الرحمة في هذا السياق، حيث يتساءل مهند بن الأزرق عما إذا كانت الرحمة مجرد عاطفة أم مبدأ أخلاقي ضروري للبقاء. تحسين العياشي يرد بأن الرحمة ليست مجرد عاطفة بل مبدأ أخلاقي ضروري للبقاء كجماعة، مؤكدًا أن الشعور بالرحمة بين البشر ضروري للتواصل والتعاون لبناء مجتمع أفضل. ومع ذلك، يتساءل الشاوي بن زينب عن جدوى فرض الرحمة على المستويات العالمية في عالم تسيطر فيه مصالح الفرد والمادية على حساب الرحمة. يُقترح إعادة صياغة المفهوم إلى “العالم مسرح لممارسة القوة والسلطة”، التي غالبًا ما تغلب على الرحمة، بهدف إبراز تأثير القوة على المجتمع وكيفية تقلص الرحمة أمامها.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- حدث خلاف بيني وبين زوجي على الحالة المادية ومصاريف البيت، فعيرني بأنه يطعمني، فحزنت حزنا شديدا على م
- إذا كان الأمر كما ذكرت فضيلتك فى الفتوى رقم 132775 أن الإمام مالك رفض الإحرام قبل الميقات خوفا من ال
- أنا - والحمد لله - أجاهد نفسي على أداء الطاعات، واجتناب النواهي، ولكني كثيرًا ما أضعف أمام مغريات ال
- إذا اتفق راكب مع سائق على إيصاله إلى مكان معين، بمبلغ معين، ثم إنه بعد أن قطع مسافة لم يتمكن من الوص
- الأمر مستعجل ـ عافاكم الله شيوخنا الكرام وجزاكم الله خيراً وأكرمكم ـ اللهم آمين. السؤال: في بلد غير