العبودية العقلية في المجتمع الرقمي

في النقاش الذي دار حول العبودية العقلية في المجتمع الرقمي، تبرز فكرة أن المجتمع الحديث، رغم سعيه المستمر نحو الحرية والمساواة، يُسوق بشكل غير مباشر للعبودية العقلية. هذه العبودية تتجلى في الاعتماد المفرط على الرأي الغالب أو المنشورات الأكثر تفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي كمعيار للصواب المطلق. آسية الدكالي تطرح سؤالاً جوهرياً حول متى أصبح الرأي الغالب هو الصواب المطلق، مشيرة إلى أن قراراتنا يجب ألا تعتمد على الأغلبية أو التفاعل. أفراح بوزيان تؤكد أن العبودية العقلية تبدأ من رفض الاعتراف بالاختلاف، وأن الرأي الغالب ليس بالضرورة صواباً مطلقاً بل هو انعكاس لحالة المجتمع في لحظة معينة. زليخة بن شعبان تتساءل عما إذا كان الجدل حول الرأي الغالب مجرد وهم، مشيرة إلى أن المجتمع يبحث عن صواب مطلق لا يمكن تحقيقه. ليلى التونسي تؤكد أن الرأي الغالب يتغير مع الزمن والمعرفة، مما يجعله غير قادر على أن يكون صواباً مطلقاً. أسماء بن الشيخ تذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرة إلى التناقضات التاريخية بين الصوت والمصدر كدليل على عدم صحة الرأي الغالب دائماً. إكرام بن شقرون يرى أن العبودية العقلية تبدأ عندما نعتقد أننا أحرار لأن لدينا رأي ومحتوى إيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى تعصب عقلي يمنعنا من التفكير في آراء

إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إعادة تشكيل النظام نحو مستقبل أفضل من خلال التغييرات الجذرية
التالي
السلطة المتشابكة كيف يغير الإنترنت دور الحكومات؟

اترك تعليقاً