يُسلط الحديث الشريف على عجبٍ خاص في خلق الله للمؤمن، إذ يصور حياته كسلسلة من الخير والصلاح، مهما اختلفت الظروف المحيطة به. هذه الصورة العجيبة تترجم إلى رحمة تغمر قلب المؤمن في الأوقات الصعبة، و تُعد دليلًا على خطة إلهية حكيمة تدبر الأمور بما فيه صلاح عباده. كما يتم تسخير العالم الطبيعي لخدمة المؤمن؛ فالمطر ينزل بوقت حاجته، والرزق يأتي بغزارة عند الحاجة، ما يثبت قدرة الله وحكمته في إدارة شؤون المؤمنين.
وتُعبّر عن هذه العجيبة من خلال قوة الروحانية والتوكّل على الله عند مواجهة المصائب، وكيفية استقاء الرضا والسعادة الحقيقية من الإيمان الراسخ بالقضاء والقدر والثواب الأخروي – الأمر الذي يبرز معنى عظمة قدر الله ورحماته الخاصة بالمؤمنين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا على نية صيام ستة من شوال ـ إن شاء الله ـ فهل لي أن أصوم بعدها بعض الأيام على أن تكون قضاء لتقصير
- هل الحجاب مهم لدرجة تكفير المرأة التي لا ترتديه وخاصة تلك التي تعيش في مجتمع غير مسلم.شكرا على الإجا
- The Mask of Zorro
- لقد سرقت هاتف صديقتي المحمول منذ حوالي: عشر سنين ـ والحمد لله ـ تبت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت
- كيف أحمي نفسي من نزغات الشيطان؟