في النقاش حول استخدام العدالة كأداة للاستغلال أو ركيزة للتغيير، تباينت آراء المشاركين. عفيف بن عمر رأى أن العدالة يمكن أن تكون آلة للتغيير الاجتماعي، مستشهدًا بحركات اجتماعية وثورات استخدمت مفهوم العدالة لتحقيق تغييرات إيجابية. في المقابل، انتقدت نرجس بن عبد الله هذا الرأي، مشيرة إلى أن العدالة غالبًا ما تُستخدم من قبل الأغنياء للسيطرة على النظام، وأن التنظيمات السياسية والمؤسسات تحت سيطرة الطبقات المهيمنة. حذيفة بن القاضي اتفق مع نرجس، مؤكدًا أن الحركات الاجتماعية لم تغلب على الفكرة الأساسية للعدالة كقوة قابلة للاستخدام من قبل الأقوياء، واقترح إعادة تعريف مفهوم العدالة. رجاء بن فضيل شاركت شكوك نرجس حول استغلال العدالة من قبل الأقوياء، وأكدت على ضرورة إعادة تعريف العدالة للجميع، مع التركيز على أهمية الضغط الجماعي، الشفافية والمساءلة، وقوانين لمنع استغلال العدالة، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع حول حقوقه لضمان أن تصبح العدالة ركيزة للتوازن وليس مجرد أداة للاستغلال.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- Sainte-Gemme-en-Sancerrois
- زكاة فطر بعثها صاحبها عن طريق شخص آخر قبل عيد الفطر ولم تصل إلا يوم العيد وقد توفي الشخص الذي أرسلت
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أسأل عن الشروط التي يجب أن تتوافر في الرجل حتى يصبح له الحق في إبرام عقود
- أنا أستاذ أبلغ من العمر 27 عاما، راتبي متوسط، والمعيشة غالية, وأعمل بمنطقة نائية تبعد عن سكن والداي
- بسم الله الرحمن الرحيم نظراً لأني رجعت من السعودية فى عام 1998م ولم يكن لدي عمل هنا حيث تركت شركة ال
