في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- أنا حاليًا موجود في المدينة المنورة, وأصلي التراويح في المسجد النبوي, ومصاب بالوسواس القهري في الطلا
- عقدت على ابنة عمي في فلسطين ، والد الفتاة متوفى ، وخلال إجراءات العقد أنكرنا وجود الجد بأن قلنا للمح
- لا أستطيع العمل بقولكم إنه لا يكفي عدم تركيز النظر على الأجنبية، بل يجب كف البصر تمامًا. فهذا يكون ش
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين هنا في مسجدنا الكبير في الراين لند فالس ألمان
- أديت العمرة وأنا في آخر يوم في الدورة الشهرية بعد أن ظننت أنني طاهرة، وعندما عدت من العمرة تبين لي ع