في هذا الحوار، تبرز الفروقات الجوهرية بين مفهوم العدالة في الأنظمة الوضعية والشريعة الإسلامية. وفقًا لضحى الشرقاوي وسميرة المجدوب، في الأنظمة الوضعية، العدالة ليست حقًا ثابتًا، بل أداة يمكن استخدامها لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية، مما يؤدي إلى ظلم وعدم مساواة. هذا التلاعب بالعدالة غالبًا ما يكون نتيجة لتأثير المال والنفوذ، حيث يمكن أن يغير مجرى القضايا ويؤدي إلى ظلم واضح.
على النقيض من ذلك، في الشريعة الإسلامية، العدالة هي حق من حقوق الإنسان، وهي واجبة على القاضي بغض النظر عن النفوذ أو المال. القاضي ملزم بتطبيق القانون دون أي تأثير خارجي، مما يضمن عدالة حقيقية وشفافية. هذا التباين يسلط الضوء على أهمية الشريعة الإسلامية في تحقيق العدالة الحقيقية، مقارنة بالأنظمة الوضعية التي قد تتعرض للفساد والتلاعب. وبالتالي، فإن الشريعة الإسلامية تقدم نموذجًا أكثر عدالة وشفافية في تطبيق العدالة.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع لما فيه من فائدة للإسلام والمسلمين، وسؤالي كالتالي: أنا كثير التفكير
- بسم الله الرحمن الرحيم فيها قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِل
- أعاني من الوسواس القهري منذ أحد عشر عاما على هيئة أفكار، في البداية كانت عن الخوف من الأمراض الخطيرة
- نعاني من مشكلة مهمة جداً هنا في ليبيا وهي مسألة ما يعرف (الحبس) ومعنى هذه الكلمة هي أن يحرم الملك سو
- زوجان لم يرزقهم الله بالذرية فأرادا كفالة يتيم ولم يجدا سوى أطفال لقطاء، والسؤال: هل يمكن تربية طفل