في النقاش حول دور التكنولوجيا في تحقيق العدالة والمساواة في مجال التعليم، تبرز وجهات نظر متباينة. عفاف المدني يطرح إمكانية استخدام التكنولوجيا لتحديث أنظمة التعليم وتشجيع مبدأ التخصيص لضمان عدم إهمال أي طفل. ومع ذلك، يرى أكرم اللمتوني أن العدالة في التعليم تتطلب تغييرًا جذريًا في النظام الاجتماعي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن مجرد تعديل الأدوات لا يمكنه حل هذه المشكلة. دوجة الرفاعي توافق على هذا التحليل لكنها ترى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون خطوة أولى نحو إصلاحات جذرية. من جهة أخرى، يرى ملك الجبلي أن تحديث الأدوات بمفرده لن يحل مشكلة العدالة في التعليم، مؤكدًا على ضرورة النظر إلى جذور المشكلة التي تتغلغل في البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. تحية المهيري تؤيد هذا الرأي، وترى أن تحديث الأداة دون معالجة جذور المشكلة هو كالتدخل الجراحي بدون التشخيص. ربيع بن موسى يرى ضرورة النظر إلى جذور المشكلة، لكنه يعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في تشكيل أجيال قادرة على الإصلاح، مستشهدًا بالتعليم عن بعد الذي فتح أبواب التعلم للعديد من الأطفال الذين لا يمكنهم الوصول إلى المدارس التقليدية.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- في سورة الكهف في الآية رقم78 وردت كلمة أعيبها أي الضمير يعود على الرجل الصالح بينما في الآية التالية
- هموم شديدة، حيرة قاتلة، ضياع طموح حلم، ولكن ـ إن شاء الله ـ لن يخذلني الله، لا أعرف كيف أبدأ فمشكلتي
- أمّي تكفر بالله منذ زمن طويل، فمنذ أن كنت صغيرة وأنا أسمعها تكفر، وهذا الأمر يضايقني، ويزعجني كثيرًا
- كنت مسافرا، وفي الطريق وجدت المسار الأيمن خاليا، والمسار الأيسر كانت فيه سيارة. وعندما أصبحت بجانبها
- أنا ابن 16 عاما، تفقهت في الدين ـ ولله الحمد ـ وعلمت الحرام والحلال، وأطبق أصول الولاء والبراء مع كف