يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدتي اشترت لي سيارة بنقودها وهي أموال من بنك ربوي لم أكن أعرف بأنه بنك ربوي، أرجوكمما العمل لأتخلص
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 8 أبناء (ابن ابن
- أريد منكم رؤوس أقلام تبين لي حدود الله وما أوجبه الله علي، وبعض الأعمال الصالحة لكي أحاول حفظها وتطب
- فايز راغ
- أعمل في بلد عربي، وقد تعرفت على امرأة من الجنسية الفلبينية، لم تكن مسلمة، وبدأت أعرفها على الإسلام،