في البداية، أُوحِيَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج بتحديد عدد الصلوات بخمسين صلاة يومياً وليلاً. ومع ذلك، وبناءً على طلب النبي موسى، تم تخفيض هذا العدد تدريجياً إلى أن استقر على خمس صلوات فقط. هذا التخفيض لم يكن مجرد تسهيل لعبء العبادة، بل كان مظهراً لتقدير الرحمة الإلهية ورعاية سلامة المجتمع المسلم من الأعباء الزائدة. رغم أن عدد الصلوات الظاهري انخفض إلى خمس، إلا أن المكافأة الروحية بقيت كما لو كانت خمسين صلاة. هذا يعكس تنوع التعامل الإلهي الذي يراعي قدرات البشر ويوفر لهم طرقاً لتحقيق التقرب إلى الله بكل سهولة وراحة ممكنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي ـ أطال الله في عمره ـ قد جمع مبلغًا من المال لنجد ما نرثه بعد موته، وعندما أنهيت تعليمي الثانوي
- Protect and Survive
- زوجي لا يصلي بالمسجد إلا صلاة الجمعة، وحاولت معه كثيرا ولا أعرف كيف أتصرف معه، علما بأنه غالبا ما يك
- ما الغرض الشرعي من وراء الغسل عند نزول المني مع العلم أنكم بينتم في فتواكم أن المني طاهر؟ وعلى العكس
- "لِفَال" (Le Val) أماكن متعددة في فرنسا