تسلط الدراسة الشاملة لشخصية ميكائيل، أحد ملائكة الرحمة الستة في الإسلام، الضوء على مكانته البارزة في الفلسفة الدينية الإسلامية. باعتباره واحداً من الملائكة الأربعة الرئيسيين، يتولى ميكائيل عدة أدوار رئيسية؛ فهو يدير الأمطار ويراقب الزراعة والنباتات، مما يؤكد ارتباطه بالطبيعة والمحيط الحيوي. علاوة على ذلك، ينقل الوحي الإلهي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي تؤكده آيات قرآنية عديدة مثل سورة البروج. يأتي اسم “ميكائيل” من الأصل العبري ويعني “من مثّل الله”، مؤكداً بذلك دوره كمرشد إلهي وناقل لنعم الله وأوامره إلى الأرض.
في التقاليد الإسلامية التقليدية، غالباً ما يتم تصوير ميكائيل كشخصية طويلة القامة ذات وجه أبيض متوهج وملابس بيضاء نقية، مما يعكس صفاته المرتبطة بالنقاء والرحمة. لكن تأثيره ليس محدوداً فقط على العالم الطبيعي؛ بل له دور حيوي في الحياة الأخروية حيث يكون مسؤولاً عن نفخ الصور (الصافرة) عند يوم القيامة، أي اللحظة الحاسمة التي تجمع فيها النفوس للحساب أمام الله تعالى. تشير بعض الروايات إلى أن ميكائ
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- كيف ندعو العلمانيين والليبراليين؟
- أثناء مشادة مع زوجتي بسبب صديقتها، قلت لها: (إذا تكلمت مع صديقتك مرة أخرى سأطلقك، أو تبقين طالقًا) و
- هل قانون الجذب أي قانون جذب الأشياء التي يتمناها المرء والمعروف في البرمجة العصبية هل يتعارض مع التو
- West Brookfield, Massachusetts
- قبل وفاة أبي -رحمة الله عليه- كتب شقة الأسرة باسمي. وعندما سألته عن نصيب أخي الصغير، قال لي: لا يوجد