في جوهر نقاش صاحب المنشور نصوح الحدادي، يُسلط الضوء على الصراع الداخلي داخل المجتمع بين القوتين الرئيسيتين: العقلانية والتعصب. تعتبر العقلانية بمثابة مرشد للأفراد والجماعات نحو اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أدلة واقعية وفهم عميق للحقيقة. فهي تشجع التفكير النقدي وتحليل المعلومات بدلاً من الاعتماد على افتراضات غير مثبتة أو خوف من اختلاف الآراء. بالمقابل، يعمل التعصب كمصدر للعوائق أمام التقدم، إذ يقوم بتكريس الافتراضات الخاطئة ويدفع باتجاه الكراهية وعدم الثقة.
تأثير هذين الاتجاهين واضح في بنية المجتمع؛ فالتركيز على العقلانية يقود إلى دعم البحث العلمي، التعليم المرتفع، والحوار المفتوح الذي يعزز التعاون والإبداع. وبالتالي، تصبح القدرة على حل المشاكل أكثر فعالية وقبولاً للتغيرات اللازمة مع مرور الزمن. ومع ذلك، فإن السيطرة المهيمنة للتعصب يمكن أن تؤدي إلى انقسام داخلي وخارجي، وتعيق إيجاد حلول لمختلف الأزمات بسبب رفض قبول الحقائق الواضحة. علاوة على ذلك، يمكن لهذا النوع من التفكير السلبي أن يغذي أنواع مختلفة من التحيزات مثل العنصرية والدينية
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- هل يجوز كتابة لفظ الجلالة على جبهة المولود فى يوم العقيقة، أو الأسبوع ؟؟
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، فقلت لها هذه الصيغة: والله، والله، والله، لو فعلت كذا فأنت من طريق وأنا
- أنا والحمد لله أحفظ القرآن وأحيانا أصلي جماعة أنا وإخوتي ويقرأون بطريقة خطأ مما يجعلني أفرح بنفسي وأ
- عندنا في مصر يؤذن الفجر الساعة 3.35 ونصلي بعدها بربع ساعة تقريبا، وقال لي أحد الإخوة إن هناك فجرا صا
- أرجو من سيادتكم إفادتي في الآتي: أريد أن آخذ مرابحة من البنك، ولكن أوراقي لا تستوفي الشروط الواجبة ل