في هذا النقاش الذي دار حول دور العقوبات الحكومية في ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، اتفق الجميع على الحاجة الملحة لتنظيم هذه التقنية الناشئة. أكدت هادية البدوي، مبدعة الموضوع، على ضرورة وجود عقوبات رقابية لمنع انحراف الذكاء الاصطناعي عن القيم الأخلاقية الاجتماعية السائدة. دعا عياش الجوهري إلى تعاون دولي لتحقيق نهج موحد وعادل في تنظيم الذكاء الاصطناعي، بينما رأى سميرة الحدادي أنه يجب إشراك الجمهور والشركات الخاصة في صنع السياسات المتعلقة بهذه التقنية الجديدة. ومع تقدم النقاش، تبنى معظم المشاركين وجهة النظر التي تؤكد على قوة الدول في وضع اللوائح والإرشادات الرسمية كنظام رادع ضد سوء استخدام الذكاء الاصطناعي. واقترحت رباب البوعزّاوى أن يكون لهذه اللوائح دور مركز في تشكيل مرجع إلزامي لأجهزة الذكاء الاصطناعي. رغم ظهور وجهات نظر مختلفة حول تأثير مشاركة المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، إلا أن هناك اتفاق واسع على أن السلطة الحكومية هي المحور الرئيسي في خلق “أخلاق” جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعإقرأ أيضا