تقدم المقالة نظرة شاملة حول العلاج الجراحي لفائض التعرق، وهو خيار علاجي فعال للأفراد الذين لا يستجيبون لطرق العلاج غير الجراحية التقليدية مثل مضادات التعرق والأدوية. تشتمل العمليات الجراحية الرئيسية على إزالة الغدد العرقية و سد القنوات العرقية. تتم الأولى تحت تخدير موضعي عن طريق استئصال جزء صغير من الجلد الذي يحوي معظم الغدد العرقية، مما يساهم في تقليل إنتاج العرق بشكل ملحوظ. بينما تعمل الثانية على سد قنوات العرق ومنع وصوله إلى سطح الجلد، وهي عملية أقل تدخلًا وقد لا تتطلب استئصال للغدد نفسها.
على الرغم من الفوائد الواضحة، فإن هذه العمليات تحمل مخاطر وآثار جانبية محتملة مثل النزيف والندبات والتغيرات في لون الجلد واحتمال حدوث عدوى وجلطات دموية. يتطلب الأمر أيضًا المتابعة المنتظمة مع الطبيب لتقييم أي مشكلات صحية جديدة قد تنشأ. ولذلك، ينصح باستشارة الطبيب المختص لاتخاذ قرار مستنير بناءً على الحالة الصحية لكل فرد بعينه.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- أريد حديثاً عن نظام الأسرة في الإسلام؟
- سؤالي: ماهي الأمور المحرمة أو المنهي عنها أو المكروهة في العلاقة الجنسية بين الزوجين، خصوصا وأن هنال
- أنا امرأة 23 سنة متزوجة منذ 6 أشهر، وأعاني من ألم في الجماع يرجع إلى خوفي من العملية رغم أني أحب زوج
- "المينيونز والمزيد"
- ما حكم من لا يحب أمه وأباه في الله؛ لأن أمه تصافح الرجال، وترفض أن تتوب، وأبوه يفعل ما يفعل؟ وما حكم