يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 2 (زوجة) العدد 1
- 2- وهل يجوز للمدرسة أن تلقي محاضرة دينية في الإذاعة؟ ( لم يعلن اسمها )
- السلام عليكم أشكر جهودكم لإعانة الشباب المسلم وبعد:يفتي أحد الفقهاء الأفاضل من مصر أن نمص الحاجبين ب
- إذا صلى الإمام بمأموم واحد فقط، فهل يتقدم الإمام قليلا عن المأموم؟ مع العلم أنني سألت عن معنى: لا تس
- الإخوة الأفاضل حفظكم الله وبعد: لدي أم زوج متسلطة وعانيت منها الكثير الكثير، وأنا أسكن مع زوجي وأولا