العلاقات الدولية التوازن الاستراتيجي بين القوى الكبرى

في سياق العلاقات الدولية المعاصرة، يُسلط الضوء على أهمية فهم التوازن الاستراتيجي بين القوى الكبرى، والتي تتمثل بشكل أساسي في الولايات المتحدة والصين وروسيا. يشهد العالم تنافساً اقتصادياً وعسكرياً شديداً بين هاتين القوتين العظيمتين، حيث تسعى كل منهما إلى توسيع نطاق نفوذها الجيوسياسي. تقوم واشنطن بذلك عبر تحالفاتها التقليدية مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بينما تستخدم بكين قدراتها الاقتصادية الواسعة والدبلوماسية الناعمة لتعزيز علاقاتها إقليمياً وقارياً.

ومن جانب آخر، تعتبر روسيا لاعباً محورياً يساهم في إعادة رسم خريطة القارتين الأوروبية والأوراسية، وقد أظهر ذلك بوضوح خلال الأزمات الأخيرة في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الهند تلعب دوراً خاصاً بالنظر إلى ثقلها السكاني والثقافي الكبير وطموحاتها المعلنة لاستعادة مكانتها العالمية السابقة. ومع ذلك، فإن نهج الحكومة الهندي الحالي برئاسة ناريندرا مودي بشأن الأقليات المسلمة المحلية مثير للجدل ويتعارض مع مبدأ المساواة الإنسانية الأساسية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم

وفي الوقت نفسه، تشهد منطقة أفريقيا تغييرات كبيرة نتيجة

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تحولات النفط العربي تحديات ومكاسب التنوع الاقتصادي
التالي
تحليل تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية الحديثة تحديات وآفاق المستقبل

اترك تعليقاً