العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الحدود الفاصلة والتكامل

بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن العلاقة بين الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) ليست علاقة تنافسية بقدر ما هي تكاملية. فالذكاء الاصطناعي يُعتبر مفهوماً شاملاً يشمل العديد من المجالات بما فيها التعلم الآلي، والذي بدوره يمثل إحدى الوسائل الرئيسية لإنجاز أهداف الذكاء الاصطناعي.

التعلم الآلي هو فرع متخصص من الذكاء الاصطناعي يهتم بتطوير خوارزميات تسمح للأجهزة بالتعلم والتحسن ذاتياً بناءً على البيانات المقدمة لها. وهذا يعني أن التعلم الآلي يعمل كأداة قوية تمكن الذكاء الاصطناعي من تحقيق قدر أكبر من الاستقلالية والدقة في حل المشكلات المعقدة.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التعلم الآلي: الخاضع للإشراف، غير الخاضع للإشراف، والقوي. كل منها يلعب دوراً مختلفاً في مساعدة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهامه المختلفة. فعلى سبيل المثال، في حالة تطبيق روبوت الدردشة، فإن استخدام معالجة اللغة الطبيعية ضمن إطار عمل الذكاء الاصطناعي مدعم بالتعلُّم المُدرب عبر قاعدة بيانات واسعة من المحادثات السابقة يعزز فهم البرنامج لموا

إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية فرص وتحديات
التالي
تحديات الذكاء الاصطناعي والعدالة الاقتصادية

اترك تعليقاً