في قلب هذا النقاش العلمي الذي دار حول الأحلام وأثرها على الأطفال الذين يعيشون ظروف انفصال أسري، برزت عدة نقاط رئيسية. أولاً، سلط صاحب المنشور الضوء على التعقيد الكامن خلف تفسير حلم الطلاق لدى هؤلاء الأطفال، مشيراً إلى أنه يعكس غالبًا مخاوف غير واعية ترتبط بالاضطرابات الناجمة عن حالات الانفصال. ثانياً، أضاف “عنابي الدمشقي” منظورًا اجتماعيًا هامًا، مؤكدًا أن للأحلام دور أكبر بكثير مما يبدو عليه الأمر عند أخذ البيئة الاجتماعية بعين الاعتبار.
وتأكيداً لهذا الرأي، قدمت “أمل بن الماحي” رؤية أكثر شمولاً، موضحة كيف يمكن للعوامل النفسية والاجتماعية أن تعمل بشكل متكامل لتشكيل تجارب الأطفال. فقد ذكرت بأن الخلافات الأسرية مثل الطلاق لها تأثير عميق ودائم ليس فقط على أحلام الأطفال ولكن أيضاً على حياتهم اليومية وتطورهم العقلي مستقبلاً. وبالتالي فإن تفسير حلم الطلاق يجب أن يتم ضمن إطار شامل يأخذ في الاعتبار كل هذه الجوانب المتداخلة بدقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبعوفي نهاية المطاف، شدد النقاش على ضرورة فتح حوار مفتوح وجريء بشأن هذه القضايا الحرجة. فمن خلال احترام واستيعاب