العلم الحيوي رحلة عبر عالم الكائنات والأنسجة والحياة

يتناول علم الأحياء، المعروف أيضاً بعلم الحياة، دراسة شاملة ومتنوعة لكافة جوانب الكائنات الحية بأشكالها وأحجامها المختلفة. يشتمل هذا العلم الواسع على عدة فروع رئيسية مثل الزراعة التي تهتم بزراعة المحاصيل وإنتاج الغذاء، والتشريح الذي يفسر تركيب وظائف أجسام الكائنات الحية، وعلم الأحياء الفضائي الذي ينظر في احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الكيمياء الحيوية دوراً محورياً في فهم العمليات الكيميائية داخل الخلايا، بينما تستعين الهندسة الحيوية بالتقنيات الهندسية لتحليل الظواهر البيولوجية بشكل أعمق. أما المعلوميات الحيوية فتستخدم أنظمة المعلومات لإدارة وتفسير البيانات الجينية. هذه التخصصات المتداخلة تربط علم الأحياء ارتباطًا وثيقًا بعلم الوراثة والكيمياء الحيوية وسوسيولوجيا السكان وجغرافيا السكان ونفس الاجتماع وغيرها الكثير. تعتبر الخلية أساس أي نظام حيوي؛ وقد برز الاهتمام بها منذ اكتشافها بواسطة روبرت هوقه عام ١٦٧٥ خلال استخدام المجهرات المبكرة. حاليًا، يشهد علم الأحياء تقدماً سريعاً مدفوعاً بالتكنولوجيا الرقمية الحديثة والمجهرات الإلكترونية عالية القدرة