تتمتع إيران بتاريخ غني ومتنوع في مجال العملات، حيث تعد الريال الإيراني عملتها الرسمية منذ ثورتها الإسلامية عام 1979. ويعود أصل تسمية “التومان” وقبله “القرش”، إلى فترات مختلفة خلال القرن السادس عشر عندما اعتمد الملك عباس الأول الصفوي نظامًا نقديًا جديدًا بهدف تثبيت سعر صرف ثابت مقابل الجنيه البريطاني. مر الريال الإيراني بسلسلة من التغييرات القانونية والاقتصادية الداخلية والخارجية، مما أثر بشدة على قيمته بالنسبة للعملات العالمية الأخرى، خاصة الدولار الأمريكي. وقد أدت العقوبات الدولية إلى اعتماد إيران لسوق سوداء لتجارتها الخارجية، لكن الحكومة تعمل الآن جاهدة على تنظيم سوق الصرف ومنع ارتفاع معدلات التضخم. بالإضافة إلى ذلك، تركز الحكومة على تنمية الموارد الطبيعية وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ودعم الاقتصاد المحلي. يُعتبر الريال الإيراني رمزًا حيًا للتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، ولكنه أيضًا دليل على تصميم الشعب الإيراني وصموده في وجه الضغوط الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- يصيبني التردد في كل أمور حياتي حتى أصغرها، فإذا اتخذت قرارا، دائما يصيبني الندم على ما اخترت، ولا أس
- هل يضر إذا أكل كلب أو هرة أو حيوان آخر من لحم الأضحية أو لحم العقيقة؟ وماذا يصنع بأجزائها غير المأكو
- ما حكم قراءة القرآن قبل البدء بالدراسة -مثلا- على نية التيسير، ونية التفوق، ونية كسب الفضل من الله -
- توفي أبي منذ 4 شهور وكان مريضا بسرطان في المرارة رحمه الله وأنا متعلقة به جداً وخاصة في الفترة الأخي
- أود أن أشكر سيادتكم الكريمة للتكرم على الإجابة لأسئلتنا، وأدعو الله العزيز الحكيم أن يكرمك بالثواب ا