يعكس نص “آية الكيلاني” رؤية واضحة لأهمية العمل التطوعي كحلقة وصل رئيسية بين أفراد المجتمع وفعاليته في تعزيز مشاركة المواطنين بشكل فعال. يؤكد المؤلف أن العمل التطوعي ليس مجرد فعل خيري، ولكنه أداة أساسية لإنشاء مجتمع متماسك ومتكامل. من خلال الانخراط في الأنشطة التطوعية، يتمكن الناس من تطوير علاقات شخصية متنوعة ومعرفة المزيد عن احتياجات الآخرين داخل المجتمع. وهذا بدوره يقوي العلاقات الاجتماعية ويعزز التفاهم المتبادل.
بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي، يقدم العمل التطوعي فرصًا فريدة للتعلم واكتساب مهارات جديدة. سواء كانت هذه المهارات متعلقة بقطاعات محددة أو تنمية الذات كالقدرة على التواصل وإدارة الوقت والتنظيم، فإنها تساهم في توسيع خبرات الأفراد وقدراتهم العملية. وفي سياق اقتصادي، يشكل العمل التطوعي مصدرًا مهمًا لتوفير التدريب العملي الذي قد يكون ضروريًا للحصول على وظائف مستقبلاً لدى البعض الذين ربما واجهوا تحديات فيما يتعلق بخبراتهم السابقة أو مؤهلاتهم التقنية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيفي نهاية المطاف، يُظهر النص كيف يلعب العمل التطوعي دوراً محورياً حتى في مواجهة الظروف الصعبة مثل الكوار