برز العمل التطوعي بشكل بارز في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، حيث اتخذوه نهجًا للحياة تحت توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كانوا نموذجًا حيًا لبذل النفس والممتلكات دون انتظار مقابل، مما جعل منهم مثالًا يحتذى به للأجيال اللاحقة. فعلى سبيل المثال، شارك أنس بن مالك بتقديم الطعام للفقراء بعد جمع الحطب وبيعه، بينما تصدق جعفر بن أبي طالب بما لديه من طعام للمحتاجين. عبد الرحمن بن عوف قدم مساهمات كبيرة بلغت أربعين ألف دينار لأعمال البر والخير. حتى طلحة بن عبيد الله باع ممتلكاته لتوفير الدعم للمحتاجين. هذه الأمثلة وغيرها توضح مدى تفاني الصحابة في الأعمال الخيرية والتطوعية، والتي امتدت أيضًا إلى النساء مثل رفيدة الأنصارية وعائشة أم المؤمنين اللاتي أسسن نماذج رائدة للتطوع الطبي والإغاثي أثناء الفتوحات والحروب. بهذا السياق، يمكن القول بأن روح التطوع كانت جزءًا أصيلًا من شخصية الصحابي الجليل وتميزه الأخلاقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- حلف زوجي علي يمين طلاق، أني لو دخلت جروبا معينا يقع اليمين، وبعدها قال: وأيضا الجروب الثاني هذا بالا
- أجبتم في الفتوى 95062 عن سؤالي عن حكم التنفس في القراءة حال الصلاة بمعنى أن يتحرك اللسان والشفتان با
- أثناء غسل القدم في الوضوء، ووضعه في النعل، يتسخ القدم بسبب ملامسة القدم المبلول بالماء للنعل. وكل مر
- زوج خالتي مريض بالسرطان، وهو ليس فقيرا ولا مسكينا، عنده 3 أولاد، وله معاش شهري متوسط الحال، وأنا طبي
- ما حكم من استهزأت بالدين أمامي على فتاة متدينة ـ ما شاء الله عليها ـ تقول انها متشدده جدًا ودائمًا ت