يتناول النص موضوع العمل في مجال التسويق عبر الإنترنت ضمن إطار الضوابط الشرعية، مؤكدًا على أهمية التحقق من المشروعية الدينية لهذه الأعمال. يشدد المؤلف على ضرورة دراسة طبيعة عقود واشتراكات الشركات التي يتم الترويج لها؛ فمثلاً، فإن اشتراكات البطاقات المخفضة والتي تشمل دفعات مالية مسبقة مقابل الحصول على خصومات مستقبلية تعد غير جائزة حسب الفقه الإسلامي نظرًا لاحتوائها على عناصر مشابهة للمقامرة (الميسر). بالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تحمل المسوق لأي مصروفات شخصية أثناء القيام بدوره الوظيفي، إذ يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى الوقوع في الحرام بسبب ارتباطه بنفس سبب الميسر السابق الذكر. أخيرًا، يحث النص المسوقين على التركيز حصريًا على ترويج المنتجات والخدمات القانونية والمقبولة دينيًا، مع الامتناع عن الانخراط بأي شكل من أشكال التسويق للأغراض المحرمة. ويختتم بالنصائح المستمدة من آيات القرآن الكريم حول السلوك التجاري الصالح والابتعاد عن الرذائل الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- لدي صديق عزيز علي جدا لا زال طالبا وصادف أنه في يوم ما وأنا معه بالسيارة قال لي انزل فلما نزلت دخل ب
- هل يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم حتى ولو كان للتعلم؟ حيث إنه يوجد بعض الذين يمارون في ذلك ويقولون:
- نحن متزوجون منذ 22 سنة، في يوم من شهر جويلية وبادني، زوجتي تكلمت أمامي مع رجل، وهو رئيس جمعية خيرية
- ما حكم من يسمي ابنه على رغبة من امرأته بأن يسمي ابنه على اسم أبيها بدلاً من اسم جد المولود؟
- الوالدة تطلب مني مبلغا شهريا أودعه في حسابها مع وجود الوالد وقيامه بكل النفقات الواجبة وزيادة ولله ا