يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- عندي طفل من امرأة توفيت وتركت للولد أجرة شهرية، هل يجوز لي كأب التصرف في هذا القدر المالي، علماً بأن
- الدولة تبيع شققا سكنية للمواطنين بالتقسيط؛ للتخفيف عنهم، ولكنهم يشترطون على المواطن أن يكون راتبه لا
- سؤالي كالتالي وأرجو منكم التكرم بالإجابه عليه: علي قضاء أيام لم أصمها وكذلك على هذه الأيام كفارة، فه
- Blackfire (American band)
- ورث شخص قطعة أرض بها قبر قديم يقال إنه لأحد الأولياء، ويريد أن يقيم عليها مبنى، فهل ينبش القبر وينقل