العمل لدى شركات مملوكة لكفار الحدود والقواعد الشرعية الواضحة

يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.

إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحفاظ على نقاء اللغة أهمية قراءة القرآن بكيفية سليمة
التالي
كيفية التعامل مع المشاكل الجلدية عند أداء العبادات توجيهات شرعية وعملية

اترك تعليقاً