في النص المقدم، يوضح الحكم الشرعي الواضح بشأن العمل لدى شخص ملحد، حيث يُسمح بذلك بشرط أن يكون مجال العمل مباحًا شرعًا. هذا يعني أن المسلم يمكنه العمل لدى ملحد طالما أن عمله لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. ومع ذلك، من المهم أن يلتزم المسلم بتعاليم دينه، وأن يسعى إلى دعوة هذا الشخص إلى الإسلام بالحسنى، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا الأمر يأتي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: “أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”. هذا الحديث يبين أهمية الدعوة إلى الله بالحسنى، وأن يكون المسلم قدوة حسنة في عمله. وبالتالي، يمكن القول إن العمل لدى ملحد جائز شرعًا، ولكن مع الالتزام بتعاليم الإسلام والدعوة إلى الله بالحسنى.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- قيل: الفسخ لا يُحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل. قال الإمام الشافعي: «وكل فسخ كان بين الزوجين ف
- سؤالي عن الخوف، أختي تخاف حلما رأته لأنها سألت زوجها عن تفسير الحلم وفتح هو كتابا لتفسير الأحلام لا
- أثابكم الله، يعاني صديقي من مشكلة مع زوجته، وقد سألني إن كان لدي حل لمشكلته، وهي: هما زوجان أحسبهما
- أبي يظلم أمي جدًّا، وضربها أمامي، فأبعدته عنها، وقلت له بصوت مرتفع وأنا غاضب: حرام عليك. وأبي لا يفه
- إنني في دولة أوربية وعندي أطفال وليس عندي وقت لكي أتعلم لغتهم وزوجي يعمل وأنا ليس لي دخل وعرفت أنه ي