يتناول هذا الحوار الآثار المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأخلاقية والعادات البشرية. تشير مريم بن مبارك إلى الجانب السلبي لهذه الوسائط، حيث تعتبر أنها غالبًا ما تبرز الأسوأ في الطبيعة البشرية بدلاً من تعزيز الفهم والحكمة. إنها تسأل عما إذا كان المستقبل سيشهد المزيد من التركيز على الجشع الشخصي والشراهة بدلاً من البحث عن المعنى الحقيقي للحياة. يتفق ابتهج بن داوود جزئيًا، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي هي مرآة للمجتمع وليس السبب المباشر للسلوكيات السلبية. ويعتقد أنه يمكن استخدام هذه الوسائط لتحفيز التفكير النقدي والسيطرة الذاتية عند المستخدمين تحت توجيه علماء الدين والأكاديميين.
من جهة أخرى، ترى هالة العماري أن وسائل الإعلام الرقمية تمتلك القدرة على كونها أداة قوية للثقافة والتقدم التعليمي بشرط الاستخدام المحترف والمخطط له جيدًا. وتستشهد بتاريخ الشعوب الناجحة في التعامل مع الثورات التكنولوجية عبر التربية والثقافة الداخلية. ومع ذلك، فإنها أيضًا تلاحظ تأثير النظام الحالي الذي يعطي الأولوية للمحتوى الأكثر شعبية وغير المهني، وهو ما يؤثر سلبًا على إنتاج الأعمال ذات القيمة والمع
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- أود من السادة العلماء أن يجيبوني على إحدى الشبهات التي سبق وأن سمعتها في قناة فضائية وهي قول الرسول
- أنا رجل أعزب، في 29 من عمري، مؤمن والحمد لله، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. قبل فترة من الزمن ليست بب
- السادة الأفاضل.. لا يخفى عليكم غلاء المعيشة الذي نعيش فيه، كما لا يخفى عليكم أن كل إنسان يبحث عن سبل
- منذ أن بدأت أصلّي جماعةً، كنت أخطئ في جلوس التشهد عند قيامي لقضاء ما فاتني، فإذا فاتتني ركعتان، أو أ
- تعرّضت لظلم شديد، ومكر أشدّ في العمل، ورّغم أنّه مضى وقت على ذلك، إلا أنني ما زلت أشعر ببعض الألم، ف