في النقاش حول إعادة التفكير في تفسيرات التراث، تبرز أهمية تحقيق توازن بين الثبات والتجديد. الدكتور ليلى القاسمي تؤكد على ضرورة الخروج من إطار المفسرين التقليديين، مشددة على أهمية إطلاق حرية الحوار والمناقشة الفكرية لتطوير معرفتنا. ترى القاسمي أن المعرفة عملية متداخلة تتطلب تحدي النظريات القديمة وتقديم أفكار مبتكرة، مع الحفاظ على تكافل بين الإيمان بالماضي واحتضان مستقبل أكثر انفتاحاً. من جهة أخرى، تضيف الباحثة راضية بن عمر بُعداً إضافياً، حيث تدعم فكرة الانفتاح والاستنارة مع التأكيد على مراعاة الأدلة المنطقية والقوة النظرية للأفكار الموروثة. بن عمر تحذر من أن عدم احتضان الروابط العميقة للمتن الثقافي الأصيل يمكن أن يقوض ارتباطنا بجوهر هويتنا الأصلية. بالتالي، يدعو المشاركون إلى الحفاظ على روح انفتاح مجتمعي قائم على تقدير معارف الماضي وفتح مجال للاستقصاء المنتظم لأجل بناء تقدم حضاري مستدام.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- عندما تفوتك ركعتان من صلاة العصر أو المغرب وأنت أتيتَ والإمام قائمٌ في الركعة الثالثة, فماذا تقرأ في
- فتاة تريد الزواج من شخص نصاب ـ ماله وكسبه من الحرام والنصب وتجارة الآثار ـ بدعوى أنه سيتوب أو تاب وأ
- كنت في حاجة ماسة إلى سيارة حتى أقضي بها مصالحي. ولكن لم يكن لدي من المال الكافي لكي أسدد المبلغ الإج
- أريد أن أسأل عن شراء البيوت عن طريق البنك الإسلامي في الأردن بطريقة ( الإيجار المنتهي بالتمليك ) بحي
- أستسمحكم عذرا على ما سأكتب؛ لأني أعلم أنه يؤلمكم. سأطرح موضوعي عسى أن أجد حلا يخفف نزيف الألم بقل