في نقاش حول تأثير التسامح والتفاعل الإيجابي في تحقيق السلام الحقيقي، يتبين أن الرأي السائد يشير إلى أن التسامح وحده ليس كافياً. حيث أكد كلٌّ من بشير الزوبيري وبشرى القاسمي ونور الهدى بن الشيخ والنوزاني الغزواني ونوفل الدين بن داوود على ضرورة انتقال المجتمعات من مرحلة التسامح إلى التفاعل الإيجابي. ويُعتبر الفهم المتبادل واحترام الاختلافات الثقافية ركيزتين أساسيتين لهذا التحول. ومع ذلك، فإن عملية التحول ليست سهلة وتتطلب فهماً عميقاً ودائماً للثقافات الأخرى. رغم الصعوبات المحتملة، يرى المشاركون في النقاش أن التفاعل الإيجابي يمكنه فتح أبواب جديدة لفهم أفضل وانسجام اجتماعي أعمق مقارنة بالتسامح فقط. لذلك، يبدو واضحًا أن التركيز ينصب الآن على تبني نهج أكثر نشاطًا وإيجابية في التعامل مع تنوعنا الاجتماعي والثقافي لتحقيق سلام مستدام ومتكامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- ما رأيكم في كتب الإمام الغزلي
- ما حكم إنسان أدّى فريضة الحج، وبعدما عاد بشهور، سبّ الذات الإلهية، وهو يشعر بندم شديد، فهل ارتد أم ل
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 9 (ابن ابن) الع
- هل يجوز دفع الزكاة لمشاريع بناء دور للأيتام ؟ وهل الأيتام من مصارف الزكاة المنصوص عليها؟ وجزاكم الله
- لو أن شخصًا يؤمن بالله، ويدين بالإسلام، ويؤدي واجباته من صلاة، وصوم، وغيرهما، ويمتنع عن نواهيه من سر