في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع الذي نعيشه حاليًا، برزت أهمية دراسة العلاقة بين هذا التحول الرقمي والصحة النفسية. وعلى الرغم من الفوائد الواضحة التي تقدّمها التقنيات الحديثة مثل زيادة الكفاءة وسهولة التواصل ووصول أسرع للمعلومات الطبية، إلا أنه ظهرت تأثيرات سلبية محتملة أيضًا على الصحة النفسية. فمن جهة، تساعد الأجهزة الذكية وأنظمة المراقبة الصحية المستخدمين في تتبع صحتهم الجسدية والعقلية وإدارة مستويات الضغط لديهم، كما توفر الخدمات الاستشارية والنفسية عبر الإنترنت إمكانية الحصول على رعاية نفسية بسهولة أكبر. ومن الجانب الآخر، ينطوي الاستخدام المكثف للهواتف الذكية والإنترنت على مخاطر مثل اضطرابات النوم والإرهاق وضعف التركيز، فضلاً عن انتشار إدمان الهاتف المحمول والمواقع الإلكترونية والذي يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، تشكل مسائل خصوصية البيانات واستخدامها دون إذن تحدياً رئيسياً يجب مواجهته بحذر لتعزيز ثقة الجمهور عبر الإنترنت. وبالتالي، يتطلب الأمر فهماً دقيقاً لكيفية استخدام التكنولوجيا لدعم الصحة النفسية مع تجنب الآثار السلبية المحتملة لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- هل يجوز للعامي عند المالكية، الأخذ بقول الجمهور؟
- كنت في حالة غضب شديدة، وبعد مشادات كلامية مع زوجتي رميت عليها يمين الطلاق مرتين، وقلت لها أنت طالق،
- شخص من الأردن أصبت بمرض السرطان والحمد لله تم إجراء عملية استئصال المستقيم وإلغاء فتحة الشرج كليا وع
- أنا شاب متزوج وأب لطفلتين أعمل مع زوجتي في شركة وطنية قد استكملت كل الإجراءات للهجرة إلى كندا أريد ا
- المرة الثالثة طلبت زوجتي الطلاق ورفضت إلا أنها أصبحت تحكي لبنات أهلي بأنها طالبة الطلاق لتتزوج الشخص