يؤكد نصنا أن التفكير النقدي يُعدّ مفتاحاً لتحقيق التنمية الشخصية والمهنية، إذ يمكّن الفرد من تقييم المعلومات بدقة واستخلاص استنتاجات مُسندة إلى الحقائق والأدلة. لا ينحصر هذا النوع من التفكير في الاستيعاب التقليدي للمعلومات بل يدعو للتحليل العميق للأفكار والمعتقدات، مما يُسهم في تعزيز الوعي الذاتي والثقة بالنفس، ويساعد على تحديد الأهداف وتطوير استراتيجيات لتحقيقها. كما يُعدّ عاملاً أساسياً في اتخاذ القرارات الحكيمة والتعامل مع المواقف الصعبة بفعالية، ويُساهم في نجاح المنظمات من خلال حل المشكلات الإبداعية واتخاذ قرارات مستنيرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: