في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، برزت التكنولوجيا كعامل مؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من الاتصال وحتى العمل. توفر التقنيات الحديثة إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف العالمية بسرعة ودون حدود جغرافية، مما يعزز فرص التعلم مدى الحياة ويعزز القدرات المعرفية للفرد. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة جانبا سلبيا أيضا؛ حيث تؤدي زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية إلى مشكلات نفسية واجتماعية محتملة مثل العزلة الاجتماعية والإدمان الرقمي. علاوة على ذلك، يشكل جمع واستخدام البيانات الشخصية بواسطة شركات التجارة الإلكترونية تهديدا للأمن السيبراني. ومن وجهة نظر أخلاقية إسلامية، ينبغي للمسلمين أن يسعوا لتحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من التكنولوجيا واحترام قيمهم الدينية والأخلاقية. وهذا يعني تجنب المحتويات غير اللائقة والتركيز على استخدام التكنولوجيا بما يحقق الخير والصلاح. بالتالي، بينما تعد التكنولوجيا محركا أساسيا للتنمية البشرية، إلا أنه من الضروري إدارة استخدامها بعناية للحفاظ على السلامة النفسية والكرامة الإنسانية وقيم المجتمع المسلم الأصيلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- أرجوا مساعدتي وإعطاء المشورة السريعة رجاء. صديق زوجي لديه ابنة واحدة الآن عمرها سنة وقد أرسل ملابس ا
- ماهي حدود عورة المرأة المسلمة وسط مجتمع نسائي مسلم ؟ وما حدودها في وسط مجتمع نسائي؟ وما حدودها فيما
- أنا ببلد عربي، وأقوم بالتعامل مع تاجر للعملات، بحيث أعطيه عملة البلد الذي أقيم فيه، ويقوم هو بتحويل
- أنا على سفر، وصليت الظهر قصرا، وبعد الانتهاء من الصلاة بفترة نويت أن أجمع معها العصر لخشيتي من عدم ت
- توفي أخي -رحمه الله- وعليه ديون كثيرة، وليس باستطاعتنا -نحن إخوته- قضاء دَينه، وبعد فترة ظهر له ميرا