تناقش الدراسة بعنوان “التوازن بين العمل والحياة الشخصية: دراسة حول الاستدامة والرفاهية” أهمية إيجاد التوازن الصحيح بين متطلبات الوظيفة واحتياجات الحياة الشخصية. توضح الدراسة كيف أن ساعات العمل الطويلة والمبالغة في تحمل المسؤوليات المهنية يمكن أن تؤدي إلى آثار نفسية وجسدية سلبية كبيرة. فعلى سبيل المثال، ترتفع مستويات الضغط النفسي والعاطفي لدى أولئك الذين يعملون لساعات طويلة، مما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق والاكتئاب ويؤثر سلبًا على جودة حياتهم بشكل عام. علاوة على ذلك، فإن العمل الزائد له تأثيرات صحية جسمانية واضحة أيضًا، بما في ذلك زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وغيرها من المشاكل الصحية ذات الصلة بالسمنة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشببالإضافة إلى التأثيرات الفردية، تستكشف الدراسة كيفية تأثير العمل على العلاقات الاجتماعية. عند تركيز الانتباه بشكل مفرط على الوظيفة، ينخفض الوقت المتاح لقضاءه مع أفراد الأسرة والأصدقاء. وهذا الانقطاع الاجتماعي يمكن أن يساهم في شعور العزلة وضعف الاتصال، وبالتالي زيادة مستويات التوتر والقلق. توصي الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات من قبل كلٍّ من الشركات والح