العنوان التوازن بين حقوق الإنسان والأمن القومي تحديات القرن الحادي والعشرين

يُعتبر التوازن بين حقوق الإنسان والأمن القومي تحديًا حاسمًا في القرن الحادي والعشرين، حيث يهدد ازدياد المخاوف الأمنية من جراء العولمة والإرهاب والتكنولوجيا المتطورة هذا التوازن، وتؤثر العديد من الدول على ذلك بتقييد الحقوق المدنية والحريات الأساسية بذريعة الحفاظ على الاستقرار الداخلي.

هذا التقييد يتجلى في الرقابة الإعلامية الشديدة، الاعتقالات التعسفية والمراقبة العامة واسعة النطاق، ما يثير تساؤلات حول حدود التنازلات المسموح بها من جانب الأفراد قبل أن تصبح تهديدًا لحرية الفرد.
يُصبح السؤال الأبرز هو: إلى أي حد يمكن قبول هذه التنازلات للحفاظ على الأمن القومي دون المساس بالحقوق الأساسية؟

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
جمال الخلق الربيعي استلهام الشعر العربي القديم
التالي
يوم اليتيم رسالة إنسانية من الرحمة والرعاية

اترك تعليقاً