يتناول موضوع “التوتر بين الخصوصية الرقمية والأمن القومي: التوازن الحرج” تحديًا حديثًا يواجهه المجتمع العالمي نتيجة للتقدم التكنولوجي السريع. حيث أصبحت شبكة الإنترنت جزءًا أساسيًا من حياة الناس اليومية، مما خلق تحديات جديدة مرتبطة بمسائل الخصوصية والسلامة. ومع اعتماد الحكومات بشكل كبير على التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ظهرت حاجة ماسة لتحقيق توازن دقيق بين حماية مواطنيها وجمع بيانات شخصية حساسة مقابل احترام حق الأفراد في خصوصيتهم.
ويرى البعض أن جمع واستخدام كميات كبيرة من البيانات الشخصية قد ينتهك حقوق الإنسان الأساسية بما فيها الحق في الحياة الخاصة، إلا أنه يُعتبر أيضًا ضروريًا لأغراض وطنية مهمة مثل مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة. وفي المقابل، تعتبر دول أخرى أن قدرتها على مراقبة الاتصالات الرقمية والاستخبارات الإلكترونية أمر حيوي لتحديد التهديدات المحتملة للأمن الوطني. ويبرز هنا دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي يساعد في تحليل البيانات الضخمة بسرعة وكفاءة عالية، لكنه أيضًا يطرح مخاوف بشأن إمكانية سوء الاستخدام لهذه القدرات بطرق غير أخلاقية.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفةإن هذا النقاش ليس جديدًا
- أنا وزوجتي اختلفنا منذ ستة أشهر، وتركت البيت، وكان سبب الاختلاف أننا تشاجرنا في الهاتف؛ لأنني قلت له
- لديّ سؤال عن الرياء، فأنا في بعض الأحيان أذهب إلى المسجد لصلاة الجماعة، على أمل أن يراني أحدهم عند خ
- أطال الله في عمرك .. ! هل هذا الدعاء يغير في عمر الإنسان من شيء !! هل عمر الإنسان ينقص ويزيد .. وهنا
- أريد أن أتزوج بامرأة أخرى, ولكن لا أريد أن تعرف زوجتي الأولى ولدي أربعة أطفال، إلا إذا كان بعد مدة م
- أمتلك مقهى إنترنت، فما هو الحكم الشرعي للعمل فيها؟ مع العلم أنني أقدم خدمات متنوعة ماعدا خدمة الإنتر