في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الديني الإسلامي، أكد كلٌ من نهى المنوفي ومنتصر الحمامي على ضرورة توازن استخدام هذه التقنية الحديثة مع الاحتفاظ بقيمة الفهم الروحي والتوجيه الشخصي الأساسية في العملية التعليمية. وعلى الرغم من قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة في تخزين ومعالجة الكميات الضخمة من البيانات، إلا أنهما شددا على عدم قدرتها على تقديم فهم روحي وتوجيه شخصي مماثل لتلك التي توفرها التجارب الشخصية والإرشاد البشري. لذلك، اقترح المشاركون اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست البديل الرئيسي للتعليم الديني. الهدف هنا هو ضمان استمرار ارتباط الأفراد بالروحانية والدين في حياتهم اليومية دون الاعتماد فقط على حفظه للنصوص. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الديني يكمن في تحقيق توازن يسمح باستخدامه لدعم وتعزيز الفهم العميق والمعرفة الداخلية المستمدة من التجارب الشخصية والتوجيه الإنساني، وهو ما يعد جوهر العلم الحقيقي وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- ما الأفضل والأحبّ إلى الله: الإكثار من نوافل الطاعات، أم ترك المعاصي المحرمة، مع القليل من النوافل،
- أرجو إبداء رأيكم فى: هل يجوز الاشتراك في هذا الصندوق أم لا؟ نحن نعمل فى مصلحة حكومية وتم إنشاء صندوق
- لدي من العمر 14 سنة، ولم أبلغ. لدي بنات خالات، وأحيانا أجلس معهن. ما حكم ذلك مع العلم أن خالتي تعتمد
- ما حكم عقد الزواج المذكور فية «البكر الرشيد» علما بأن الزوجين قد سبق لهما الزنا
- هل توجد آيات قرآنية تجنب دخول الحشرات في البيت؟ لأنه في كل يوم وفي نفس المكان يكثر عندي نمل طائر ميت