العنوان الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الصحة النفسية للأطفال عبر رقمنة الوسائط

تناول نقاش حول الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية للأطفال بإيجابية كبيرة، حيث قدمت شهد القبائلي رؤية مبتكرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة لإدارة وقت الشاشة لدى الأطفال وضبط نوعية المحتوى الرقمي الذي يتعرضون له. يهدف هذا النهج إلى الحد من التعرض السلبي للمعلومات الضارة وتعزيز نشاطات أكثر فائدة كالرياضة والقراءة. وقد أيد كلٌّ من لقمان الحكيم بن القاضي وأنيستا بن عمار وإبراهيم بن توبة هذه الأفكار، مؤكدين على أهمية التكيُّف مع الاختلافات الثقافية والفردية عند تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي.

وتؤكد المداخلة أيضًا على الدور المساعد لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بجانب دور الوالدين الأساسي في رعاية الطفل وتوفير بيئة اجتماعية داعمة. ويخلص النقاش إلى أنه يجب النظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره مساهمًا رئيسيًا في تحقيق نمو نفسي واجتماعي صحي للأطفال ضمن سياقه العائلي الطبيعي. بذلك، يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي “ميسّرًا” لحياة صحية ومتوازنة للأجيال الجديدة تحت مظلة دعم الأسرة الكامل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الثقة الرقمية توازُنُ التكنولوجيا والثقافة الإنسانية
التالي
عنوان المقال مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص

اترك تعليقاً