يتناول النقاش حول المنطق الصوري والوعي بتعقيد الواقع مدى كفاية استخدام المنطق الصوري في فهم الظواهر البشرية المعقدة. يشير حبيب الله بن ناصر إلى أن المنطق الصوري، رغم دوره الفعال في تطوير المهارات التحليلية والنقدية، يفتقر إلى القدرة على احتواء التنوع الغني للخبرات الإنسانية. ويؤكد على أهمية إضافة السياق الشخصي والعاطفة والثقافة لتكوين صورة كاملة عن الواقع. من جهة أخرى، يدافع حبيب الله بن ناصر عن أهمية المنطق في تحقيق الوضوح العقلي، معترفاً بعجز المنطق الصوري الواضح أمام التعقيدات الحياتية. يتفق الطرفان ضمنياً على ضرورة التوازن بين استخدام الأدوات المنطقية والاستناد إلى التجارب الحياتية الفعلية. يشدد حبيب الله بن ناصر الأول على هشاشة الاعتقاد بأن الحقائق دائماً قابلة للإثبات المنطقي الخالص، مؤكداً على الحاجة لإدراج جوانب أخرى كالخبرة الشخصية والحس السليم. بينما يؤكد حبيب الله بن ناصر الثاني على دور المنطق الأساسي في توجيه التفكير وتقييم الأدلة، مشيراً إلى أن الحياة معقدة للغاية ولا يمكن وصفها بمجموعة من المساواة الرياضية والبراهين. يتفق الطرفان على أهمية تحقيق التوازن بين الرجوع للمصادر النظرية والأدوات العلمية المقننة واستيعاب الوقائع اليومية والحواس الداخلية أثناء بناء وجهة النظر الشاملة حول العالم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- طلقت وأنا في نفاس وكان زوجي شديد الغضب لدرجة الجنون حتى رفع الكمبيوتر يريد قتل ابنه ونطق الطلاق أكثر
- اكتشفت أن أخي -هداه الله- يشاهد بعض الأفلام الإباحية، لكنه -والحمد لله- محافظ على الصلاة في المسجد،
- بداية أنا مغترب وزوجتي تقيم مع أهلي في نفس المنزل ولها شقة خاصة بها ولكن تأكل مع أهلي، حدثت مشكلة بي
- بالماضي وكان بشهر رمضان كانت في أحد الأيام وهي صائمة تمارس العادة السرية، أو تتخيل أشياء. والآن بعد
- أنا شاب حديث عهد بزواج، أداعب زوجتي بعض الوقت في نهار رمضان، وما فعلت ذلك إلا بعد علمي بنفسي، وأني ل