تناولت الدراسات الأخيرة تأثير التكنولوجيا الحديثة بشكل مكثف على الصحة النفسية للشباب العربي، حيث أصبحت الأجهزة الذكية والتطبيقات الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. وعلى الرغم من الفرص الواسعة التي تقدمها هذه التقنيات -مثل التواصل العالمي والمشاركة الثقافية- إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر عديدة. فالاعتماد الزائد على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى ضغوط نفسية ناجمة عن مقارنة الذات بالآخرين، فضلاً عن التنمر عبر الإنترنت وإمكانية الإدمان الذي قد يعيق النوم والتعلم وغيرهما من الأنشطة المهمة. بالإضافة إلى ذلك، يجلب جلوس الشباب لساعات طويلة أمام الشاشات مخاطر صحية جسمانية تتمثل في ضعف العظام والعضلات وانخفاض مستوى الحركة البدنيّة اللازمة لصحة جيدة. علاوة على ذلك، تساهم الإضاءة الزرقاء المنبعثة من الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة في تعطيل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، وبالتالي إحداث خلل بالساعة البيولوجية لدى هؤلاء الشباب. رغم وجود جوانب إيجابية كتوفر خدمات طبية ونفسية مبتكرة وفعالة عبر الإنترنت، يبقى الأمر بحاجة ماسة لتوجيه واستراتيجيات قانونية تحد من است
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- أنا صاحب السؤال رقم: 239686 وقمتم بإجابتي مشكورين، ولكنني لم أفهم من هم أهل السلوك؟ وهل كلام ابن عثي
- كنت فتاة مراهقة، ولي صديقة أتعاون معها على السوء، وتبادل أرقام الشباب, اكتشفتها تنشر رقمي واسمي عن
- بخصوص كفارة اليمين لمن يحلف كثيراً بأنه لن يفعل شيئاً ومن ثم يفعله، حيث تكررت معه هذه الطريقة مرات ك
- هيبسهايم
- طلاق الزوجة وتعليقه بشرط الخيانة، ولم يتم إخبار الزوجة.