في النقاش الذي بدأه هيثم الدين بن الطيب حول فعالية التكنولوجيا في هدم الثقافات الاستبدادية، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا وحدها ليست كافية لإحداث تغيير دائم. هيام الموساوي ومنصف بن زروق ومنتصر اليحياوي وهالة بن عزوز وعبد الله المهنا أكدوا على ضرورة نهج شامل يتجاوز مجرد ترقية الأدوات التقنية. هذا النهج يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى بناء البدائل الديمقراطية وإعادة النظر في السياسات والقوانين. جميع المشاركين اتفقوا على أن التعامل مع الثقافات الاستبدادية يتطلب عملية طويلة وأعمق تستوجب تحولا كاملاً في النظام السياسي والفكري السائد. التغييرات النوعية تتطلب جهودا جماعية وشاملة، حيث تلعب التكنولوجيا دورا محوريا ولكن محدودا ضمن منظومة أكبر تتضمن الإصلاح الاجتماعي والسياسي والديمقراطي.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت حديثاً بأن من بنى لله مسجداً ـ ولو كان في حجم عش الطائرـ بنى الله له بيتاً في الجنة، فهل هذا صح
- يمكن إعادة صياغة عنوان المقال إلى اللغة العربية الفصحى على النحو التالي: "نشيد دانزيغ الحر"
- هل يحق لزوجة على خلاف مع زوجها أن تسكن في منزل أختها المتزوجة بدلاً من منزل والدها ؟
- أعمل دكتوره صيدلانية، ما الحكم في أن أبيع دواء لشخص أشك في أنه يسيء استخدامه (كمخدر أو ما شابه ذلك)؟
- بالنسبة للأم التي أطعمت بنتيها تمرتها فغفر لله لها، وللرجل الذي نزع عود شجرة من طريق الناس فغفر الله