تناولت نقاشات حيوية ضمن موضوع “توازن الحياة المهنية والشخصية”، حيث أكد صاحب المنشور، ذاكر الزاكي، على ضرورة اعتبار التوازن حقاً أساسياً لكل الأفراد بغض النظر عن جنسيتهم. وشدد على مسؤولية المؤسسات والشركات لتوفير دعم فعّال عبر سياسة مرنة للعمل وبرامج لرعاية الأطفال لتعزيز هذا التوازن. ومن جهته، تلقى حسان الدين الدرقاوي آراءه بقبول، داعياً إلى مزيد من السياسات المرنة ودعم الرعاية للأطفال لمساعدة الجميع في تحقيق نجاح شخصي ومهني.
في حين طرحت أبرار العامري وجهة نظر تشدد على أهمية عدم تصنيف هذه الحلول كمخصصات خاصة بالمرأة فقط، وأنه ينبغي خلق بيئة عمل عادلة تلبي احتياجات كل الموظفين بدون تمييز. وانضم إليهما عبد الإله العسيري مؤكداً على شمولية تلك الحلول لفائدة جميع الموظفين. أما الهادي التواتي فقد سلط الضوء على الحاجة لإدراك أن الرجال أيضًا قد يحتاجون لهذه الأنواع من الدعم. وفي النهاية، اتفق معظم المشاركين على الدعوة لمساواة الفرص وخلق بيئات عمل تدعم كلا الجنسين مما يساهم في استقرار الأسر وتحقيق حياة
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب