في المناقشة حول حدود وإمكانيات إثبات العدم في المناظرات الفلسفية، تباينت الآراء بين المشاركين. المهندس الزوبيري والدكتور عبدالرشيد بن عبدالملك اعتبرا العدم مفهومًا مجازيًا أكثر منه علميًا، حيث يرى الدكتور عبدالرشيد أن العدم ضروري لفهم العلاقات بين الأشياء الموجودة. من ناحية أخرى، طرحت السيدة رؤى بنفضيل تساؤلات حول ما إذا كانت عدمية الأدلة مشابهة للأدلة نفسها، بينما دافع السيد مهلب عن رؤية متعددة الجوانب للعدم باعتباره ضروريًا لفهم التعقيدات في الأكوان المختلفة. السيدة عزيزة أكدت على أهمية دراسة العدم ضمن الحيّز المنطقي والعقلاني، معتبرة أن ذلك يساهم في فهم أفضل لطبيعة الدوائر البيولوجية والحسية للكون. وأخيرًا، جمع السيد الشاوي بين الآراء السابقة بتأكيده على دور العدم كعنصر حيوي لفهم الطابع الديناميكي للحياة والموت، محذرًا من التركيز المفرط عليه بسبب طبيعته غير المرئية والغامضة. بشكل عام، أظهرت المناقشة تعدد وجهات النظر حول قدرة البشر على تثبيت أو دراسة العدم، مما يبرز أن غياب الشيء له قيمة معرفية خاصة به ويمكن استخدامه لإضاء بعض جوانب الوضوح والاستيعاب لدى الإنسان.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- قال لي أخ في الله إن قراءة الإخلاص 10000 مرة، تعتق الميت من النار، وقال آخر إنها بدعة. فأفتوني بارك
- ماحكم قول إن الله لا يخلف الميعاد بعد الدعاء ؟
- في يوم من الأيام غضبت من أصداقائي وحلفت أنني لن أكلمهم ولن نلعب مرة أخرى، ولم أكمل كلمة أكلمكم حتى ل
- ماذا عن الكلام في المسجد، علمًا بأنه لا يصل إلى الأمور المحرمة، ولكن عن أمور الدنيا والدين؟
- أعمل سائق باص مدارس، وملزم بدوام ثابت لا يتغير، وأحيانا يكون بعد صلاة الفجر، وبعض الوقت قبلها، كما ف