في العهد النبوي، يبرز الحديث الشريف “من غشنا فليس منا” كمرجع أساسي لأخلاقيات الصدق والأمانة. هذا الحديث يعكس أهمية الثقة والمصداقية في العلاقات الإنسانية، ويشدد على ضرورة عدم الخداع أو الغش في المعاملات التجارية والشخصية. الغش والخيانة ليس فقط تصرفات غير أخلاقية، ولكنها أيضًا تهديد مباشر للأمن الاجتماعي والاستقرار النفسي للمجتمع. عندما يُعطى الوعد ولا يتم الوفاء به، أو عندما يتم تقديم معلومات خاطئة لتحقيق مكاسب شخصية، يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة الأفراد ببعضهم البعض وبالتالي زعزعة الاستقرار المجتمعي. التعامل مع الآخرين بناءً على مبدأ الغش قد يوفر بعض الفوائد قصيرة المدى، ولكنه سيضر بالسمعة ويضعف الروابط الاجتماعية والثقة طويلة الأمد. كما يقول الحديث، فإن الشخص الذي يغش ليس جزءاً من مجتمع الخير والإخلاص. بدلاً من ذلك، ينصح القرآن الكريم بتجارة عادلة ومحترمة تقوي القيم الإسلامية مثل الرحمة والتعاون بين الناس وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا. بالتالي، دعونا نلتزم بمبادئ الصدق والأمانة ونعيد تشكيل مجتمعنا بنقاء وتعزيز لهذه القيم العظيمة التي دعا إليها ديننا الحنيف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية- Prokopyevsk
- كنت آخذ بقول الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في إدراك الركعة في صلاة الجماعة وأنها تدرك إذا ركعت ومكثت قدر
- أفيدوني أفادكم الله، هل أرتكب إثما إذا أخرت الصلاة عن وقتها, علما بأنني جالسة وأتابع برنامجا دينيا ف
- كثيرًا ما أرى المسلمين يسبّون المثليين والملحدين بشتائم قذرة، ويسبّون أمهاتهم وعائلاتهم، وهذا يحدث ع
- .عندي زوجتان.الأولى: تزوجتها من 19 سنة وعندي منها ولدين في الثامنة عشرة والثانية عشرالثانية: تزوجتها