تناولت المحادثة بين بشرى الموريتاني وعبد المعين المدغري قضية الفقر وأهمية التخطيط والتنظيم في إدارة الموارد الاقتصادية. حيث طرحت بشرى سؤالا أساسيا وهو “لماذا يُطرح هذا الموضوع بينما لدينا موارد اقتصادية كافية”، ليجيب عليها عبد المعين بأن فهم قيمة تلك الموارد يتطلب إدراك أنها أكثر من مجرد أرقام؛ فهي تحمل القدرة على مكافحة الفقر وتحسين المجتمع.
يشدد عبد المعين على ضرورة التوزيع العادل لهذه الموارد لتحقيق الأثر الإيجابي المرغوب فيه. فهو يؤكد أنه حتى لو كانت الموارد وفيرة، فإن غياب خطط واضحة ومنهجيات فعالة لتوزيعها سيظل سببًا رئيسيًا لاستمرار ظاهرة الفقر. وبالتالي، يقترح أن التركيز ليس فقط على توفر الموارد نفسها، ولكنه أيضًا على كيفية استخدامها واستثمارها بطريقة مستدامة وشاملة اجتماعياً. وهذا يعني أن الحل يكمن في الجمع بين توافر الموارد والتخطيط الاستراتيجي للتخفيف من حدة الفقر وتعزيز الرفاه الاجتماعي العام.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- هل يجوز أن أسمع كلام أمي وأبي بأن لا أوصل زوجتي لبيت أهلها بسيارتي وأن لا أزورهم إطلاقا وربطت ذلك بع
- عليَّ ديَن للدولة، وأدفع أقساطًا شهرية، ولديَّ مال في البنك حال عليه الحول، وبلغ النصاب، فهل تجب فيه
- السؤال: اشتريت سيارة من صديق ولم أدفع له ثمنها وقمت ببيعها إلى صديق آخر . وعند البيع إلى الصديق الثا
- أنا أعاني من الوسواس، وفي الوضوء قال لي أخي ـ وهو معلم دين ـ أنه يكفيني إذا انتهيت من غسل يدي أن أنف
- منطقة نورثلاند