في جوهر الأمر، يتناول النص علاقة العين بالنفس البشرية، مستعرضًا تأثير فقدان البصر على الشخصية والفكر. حيث يرى الكاتب أن العين ليست مجرد عضو رؤية، بل نوافذ روحانية تعكس الأحاسيس والأحلام والأوجاع. فهو يشدد على الدور المركزي لهذه الأعضاء في تشكيل الهوية الفردية والقوة النفسية والمعنوية للإنسان. وعند فقدانهما، لا يكون الأمر مجرد نقص جسدي، بل تحدي نفسي عميق يجابهه المصابون بالعمى وضعفاء البصر.
على الرغم من العقبات الهائلة التي تفرضها حالة فقدان البصر، إلا أن النص يكشف عن قصص أمل وإصرار ملفتة. فعوضًا عن اليأس والاستسلام، يستغل هؤلاء الأفراد حواسهم المتبقية -سمعًا ولمسًا- لخلق صور ذهنية للعالم من حولهم. ويستخدم بعضهم “برايل”، وهو نظام كتابي خاص بالمكفوفين، ليجدوا طريقتهم الفريدة للتفاعل مع اللغة والمطبوعات. وهذه الأساليب ليست فقط وسائل مساعدة، بل أيضًا محفزات لبناء حياة مستقلة ومثمرة وسط الشدائد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحلكن الطريق نحو التعافي ليس مفروشًا بالورد دائمًا؛ إذ يواجه المعاقون بصريًا مجموعة واسعة من المشاعر السلبية
- أنا شاب عمري 24 سنة مخطوب لفتاة تكبرني بسنة ولكنها تعاني من مشكلة طبية، فشعرها لا ينمو، ولكن هذه الف
- أقوم بشراء الدولار بسعر(الكاش) بمعنى نقدا، ومن ثم أقوم ببيعه بسعر الشيك، علما بأن سعر الشيك أغلى. وأ
- أود تزويدي بمعلومات عن الشيخ عبد الحميد كشك الداعية المصري رحمه الله وأرجو أن لاتقصروا في الكلام وشك
- Lactulose
- لماذا استجاب الله لسيدنا إبراهيم ولم يستجب لسيدنا موسى عندما قال رب أرني أنظر إليك؟