في النقاش الذي دار حول تأثير الغموض في السينما، طرحت بثينة العروي سؤالًا محوريًا حول ما إذا كانت القيمة الفعلية في السينما قد انحصرت لصالح مظاهر سطحية مثل المشاهد والتأثيرات المذهلة. يشير الشاوي المزابي إلى أن التأثيرات البصرية، رغم قدرتها على جذب الأنظار، لا تضمن إضاءة أعمق. يتفق وداد الجنابي معه، مؤكدة على ضرورة أن تكون الجوائز مُستندة على القيمة الفكرية التي يقدمها الفيلم، وليس مجرد إبهار بصري. تدخل اعتدال التازي إلى النقاش وتؤكد على أن غياب القيمة الفكرية يُمهد الطريق لتسلط الذهل البصري، مما يجعل الجوائز مجرد مسرح لأجساد بلا أرواح تُحكم على الأفلام بمظهرها وليس مضامينها. يطرح النقاش أسئلة مفتوحة حول ما إذا كنا بحاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس القيمة الحقيقية في السينما، وهل يجب أن نستسلم لسلطة المذهل أم نقاوم؟ هل لا بد من قراءة بين السطور، من البحث عن المعنى الرمزي، من استشراف النفس الإنسانية التي تستقر في أعماق الفيلم الحقيقي؟ يسلط النقاش الضوء على الأهمية الفادحة لمحتوى الأفلام وضرورة معيار قيم للقياس لتحقيق القيمة الحقيقية في عالم السينما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلة- يا فضيلة الشيخ يتم في المسجد إعداد مائدة لإفطار الصائمين، وتقوم بعض النسوة بأخذ الطعام إلى منازلهن ب
- أركان التوبة من ذنب معين: -الإخلاص. -الندم. -الاقلاع -عقد العزم على عدم العودة. -التحلل من الآخرين إ
- اتفقت مع شخص أن أشتري منه منزلا بسعر كذا, ثم عرضت عليه قطعة أرض. فقال: آخذها منك بسعر كذا، وأكمل لي
- تعرضت لحادث عام 1998 أدى إلى مشاكل في إخراج البول وكسور بعظام الحوض، وعام 2007 أقدمت على الخطوبة ولك
- باسكوال باولي