الفتنة في القرآن الكريم وكيف حذر منها

الفتنة في القرآن الكريم هي سنّة من سنن الله في الكون، وهي ابتلاءٌ لا تخلو منه حياة الأمم والأفراد. وقد بيّن الله -سبحانه- في كتابه الكريم أن الفتنة هي اختبارٌ للمؤمنين، حيث قال: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). تتنوع أشكال الفتنة في القرآن، منها تعذيب وهلاك الكفّار في النار، وابتلاء الأغنياء وأصحاب المناصب بمن يحتقرونهم، والابتلاء بالمعاصي لتمييز المؤمن من المنافق، والابتلاء بالنعم والأمور المُباحة، والمشاكل والمصائب في الدنيا، والصدّ عن دين الله بالتعذيب والتنكيل بالمسلمين، والعقوبة الجماعية إذا شاع المنكر ولم يُنكَر، وإمهال الظالم والإملاء له. للفتنة قسمان: الدينية التي هي ابتلاءٌ للمسلم فقط، والدنيوية التي تحلُّ على الخلق في أنفسهم أو أهليهم أو أموالهم أو بلدانهم. للوقاية من الفتنة طرقٌ عدة منها الصبر والتأنّي والعفو والصفح والتمسك بالكتاب والسُّنة واتِّباع العلماء والأمراء والحرص على الجماعة ومحاربة المفسدين.

إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية
السابق
فضل ذبح الأضحية في المنزل
التالي
حكم صلاة الجمعة في الصحراء

اترك تعليقاً